دراسة بعض النواحي البيئية والحيوية لحفار جذور النخيل Oryctes agamemnon arabicus Fairmaire وحفار عذوق النخيل Oryctes elegans Prell (Coleoptera: Scarabaeidae) في مملكة البحرين


Views
0% 0
Downloads
0 0%
CC-BY-NC-4.0

Citation

Ali Ahmed Al-Asfora, Abdel Aziz Mohamed Abdel el Karim, Isa Ghanem, Sadek Isa Mansour, Mohamed Ben-Salah. (31/12/2016). دراسة بعض النواحي البيئية والحيوية لحفار جذور النخيل Oryctes agamemnon arabicus Fairmaire وحفار عذوق النخيل Oryctes elegans Prell (Coleoptera: Scarabaeidae) في مملكة البحرين. Manama, Bahrain: Ministry of Works, Municipalities Affairs and Urban Planning - Kingdom of Bahrain.
أجريت الدراسة في ست بساتين من بساتين النخيل المصابة بالحفارات في مملكة البحرين في الفترة الممتدة من يناير 2013 حتى ديسمبر لعام 2014. هدفت الدراسة إلى تحديد النشاط الموسمي وتحديد النسبة الجنسية لحفاري جذور النخيل Oryctes agamemnon arabicus Fairmaire وعذوق النخيل elegans Prell Oryctes. استخدمت المصائد الضوئية بواقع مصيدة لكل بستان لجمع الطور الكامل للحشرات وجمعت العينات بشكل أسبوعي. أسفرت النتائج عن ظهور حفار الجذور O. agamemnon بأعداد منخفضة مع نهاية شهر مارس ( 0.1 ± 0.07 ، 0.03 ± 0.03 ) لعامي 2013، 2014 على التوالي، ثم ازداد حتى وصل إلى ذروة النشاط خل شهري مايو ويونيو ( 35.3 ± 7.3 ، 32.9 ± 6.4 ) ؛( 38.0 ± 13.7 ، 61.1 ±17.8 ) لعامي 2013، 2014 على التوالي. ظهر أدنى نشاط للحشرة خلال شهري مارس وأكتوبر ( 0.1± 0.07 ؛ 0.1 ± 0.08 ( ؛) 0.03 ± 0.3 ، 0.04 ± 0.04 ) لعامي المسح. كما أوضحت الدراسة عن تواجد حشرة حفار العذق Oryctes elegans Prell طوال شهور السنة من يناير حتى ديسمبر من عام 2013، حيث أن نشاط الحشرة بدأ من شهر يناير ( 0.04 ± 0.04 )، بينما بدأ في شهر فبراير (0.8 ± 0.8 ) لعام 2014 ، وتم التحصل على أعلى ذروة نشاط في عام 2013 خلال شهري مايو ويونيو ويونيو( 9.7 ± 2.8 ، 10.6 ± 2.3 ) على التوالي، أما عام 2014 فقد تم التحصل على أعلى ذروة خلال شهور إبريل مايو ويونيو ( 10.9 ±2.7 ، 8.9 ± 2.2 ، 9.9 ± 2.3 )، بينما سجل أدنى نشاط لها كان خلال شهري يناير وفبراير. النسبة الجنسية العامة (ذكور: إناث) للحشرتين قيد الدراسة كانت لصالح الإناث في كلا سنتي المسح، مع ارتفاع ملحوظ لنسب الذكور عن الإناث في كثير من الشهور لحفار الجذر. وفي ضوء ما تم تقريره من أهداف وما أسفر عنه البحث من نتائج، فقد خلص إلى ضرورة تضمين برامج المكافحة المتكاملة للتكتيكات الحديثة التي تعمل على مراقبة مجتمعا الآفات في النبساتين، لتحديد فترات الذروة وتقدير الحاجة للمافحة وتحديد مواعيدها.

Author(s) ORCID(s)